9 juin 2013 7 09 /06 /juin /2013 16:16

Partager cet article

Repost0

commentaires

م
طلب مقابلة السيد وزير العدل شخصيا من اجل تمكينى من مستحقاتى علما انى موظفة بمحكمة تقرت مجلس قضاء ورقلة منجورة عائشة
Répondre
ب
المنويّة .. التّشكيل في محراب الايمان<br /> <br /> كان الرسم و لا يزال وسيلة تعبير. لقد عبّر به الانسان البدائي في المغاور و الكهوف عن طقوسه و طلامسه التي منحتنا الفرصة للتعرف على معتقداته القديمة. فقد ظل الفن التشكيلي مواكبا للتطور الحضاري على مرّ العصور ملازما للمجتمعات في سلمها و حروبها مُدوّنا ومخلدا لمنجزاتها معبّرا عن هويتها و مبشرا بأحلامها و طموحاتها. وقد اختلفت التعبيرات التشكيلية من عصر لآخر ومن مجتمع لآخر حتى أصبحت رافدا من أهم روافد الاصالة و موروثا متميزا وَجَب الحفاظ عليه. و التاريخ يُعْلمنا أن أصحاب النفوذ السياسي و الديني ظلوا يتنافسون على خدمات الفنانين للدفاع على مكاسبهم و مكتسباتهم الدنيوية حينا و الآخِريّة أحيانا اخرى.وإذا كان لنا ان نتحدث عن الفن التشكيلي في فضاءاتنا الشرقية فهي لم تعرف نحتا ولا رسما مثل المصريين القدامى و البابليين و اليونانيين و الروم و غيرهم كما لم تعرف النهضة ولا الإنطباعية ولا التكعيبية ولا السريالية وما جاء بعدها من تيارات عديدة لم يُخلق مثلها على أرضنا الشرقية القريبة و الشاسعة .<br /> كان من الطبيعي ان نُقلّد الذين استعمرونا او استدمرونا في كل شيء بما في ذلك الفنون الجميلة. ولازلنا نتقيد في أكثر الأحيان بأفكارهم و فلسفاتهم لأنه من العسير علينا المروق من عباءتهم المُضْنية. وفي هذا حديث و جدال طويلان نتجنب عمدا الخوض فيهما الى حين.<br /> لم يعرف العرب في جاهليتهم رسما ولا نحتا باستثناء التماثيل الساذجة التي اتخذها بعضهم أنصابا للعبادة ولم يحتفظ تاريخهم برسومات غير بعض الزخارف المستوحاة من بيئتهم أو شيئا ممّا كانوا يعودون به مرشوما على الجلود و المنسوجات في قوافلهم الواردة من حدود الجزيرة العربية. عندما بدأت رقعة الإسلام في الإتساع ظهرت أزمة الرسم بين القرنين الثامن و التاسع الميلادي بين فريقين من المسيحيين الداعمين و الرافضين للرسم و النحت داخل الكنائس على امتداد القرنين. انتصر الأولون لأنهم برهنوا أن الصورة لغة يفهمها الجاهلون وبعد ذلك انتشرت الرسومات و التماثيل في كل الكنائس الشرقية و الغربية لحدّ الساعة. لم يَنْصَع العرب قديما إلّا لشيطان الشعر فكانوا يَحْدُون و يتغنّون بقصائدهم على ظهور الجمال وقيل أنهم يُعَلـقون أجملها على أستار الكعبة في مواسم سوق عكاظ الشهيرة، لكن بيئتهم و طبائعهم و موروثاتهم لم تكن تسمح لهم إلّا بقرض الشعر فنّهم الأوحد تقريبا. <br /> عندما انتقل العرب المسلمون الفاتحين شرقا و غربا اطلعوا على حضارات سابقة أخذوا منها ما استطاعوا نقله بسهولة الى بواديهم فكانت الزخرفة بأشكالها الهندسية و النباتية غنيمتهم الثمينة التي أضافوا اليها الخط الكوفي في مرحلة اخرى لتعبئه المساحات وملء الفراغات الزمنية و الرّوحية بما لا يغضب اللّه و رسوله و المؤمنين أجمعين. في هذا الإطار العام تطورت الزخرفة حتى أصبحت (أربيسك arabesque) ولعلها المفردة الوحيدة التي تحمل صفة العرب في الفن الزخرفي في معاجم الغرب الفنية. استمر المسلمون في تطوير الزخرفة لأنهم وجدوا فيها ضالتهم تقربا الى اللّه و تجنبا لما يعكر صفو عقيدتهم. ولئن ظهرت التيارات الغربية في عالمنا العربي مع احتياج غُزَاتهم الى أوطاننا فقد بقيت اثارهم بادية للعيان و الأذهان الى يوم الناس هذا رغم النداءات العديدة للعودة الى تراثنا و النهل من موارده لتطوير الموروث و إيلائه من العناية ما يكفي لتحصين شخصيتنا من الإندثار. <br /> تندرج المنوية Méni-Art كزخرفة جديدة (néo-arabesque) تستعمل شبح الإنسان أو خياله في أشكال ليّنة تحاكي حركة الحَيَامن (الحيوانات المنوية) في حجّها الربّاتي نحو العالقة (البُويْضة) حيث تُـشرق الحياة في آية يلخّصها القرآن الكريم بقوله : "هُوَ الذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأرْحَامِ كَمَا يَشَاءُ " الآية السادسة من سورة ال عمران.<br /> وبذلك تضيفُ المنوية البعدَ الرابع وهو الإنسان في قاموس الزخرفة العربية الاسلامية متبَـنّيَة أفكارا فـنّية و فلسفة تطرح إبانة متميزة لإثراء موروثنا التشكيلي المتجدّد.<br /> « المنويّة تعبير عن العلائق الإنسانية في أبهى صورها الحميميّة بواسطة خطوط و تشكيلات متحركة متجابذة حينا و متعانقة أحيانا أخرى وسط مساحات ضيّقة من الغموض و التلبّس تنبض بالحياة في رحلة حجّ و طواف أخير تستدرج المتأمل إلى البحث عن النبضات التي تُلهمه القدرة على التفاعل مع الأشكال الملتوية الـمُشْبَعة بالعواطف و الأحاسيس النبيلة المجرّدة من السّقطات المادية الزائفة، وتدعوه بلطف و إلحاح إلى الانغمار في حضرة من التجلّي و التوتر و النّشوة المنـزّهة ليكتشف عبر المتعة البصرية و التأمّل و التأويل و الإنتشاء خطوطا مُفعمة بالإيحاءات و مُستحمّة في ومضات نورانية هادئة شبيهة بتراتيل الإعتكاف ».<br /> حسن بوساحه
Répondre
A
certain ministre violent l'article 3 de la constitution .et la loi du 15 janvier 1991 portant généralisation de la langue arabe, ils font des déclarations officielles en langue française, mais aucune mesure disciplinaire ou judiciaire n'a été prise contre ces ministres qui violent les lois dela république et la constitution NUL AU DESSUS DE LA LOI
Répondre
L
ou est le probleme? toi si tu trouves un moyen d'envoyer tes enfants en france tu me le feras pas? arretez l'hypocresie

شيئ مناسب لكم

 

Abonnez-vous أشتركوا ٱخر أنباء

Roll Over Beethoven