10 mai 2007 4 10 /05 /mai /2007 08:38
JOURNAL ERRAY - Amman - Jordanie

الملك يرعى نهائي دوري ابطال العرب لكرة القدم .. وفاق سطيف يبدد حلم الفيصلي بالكأس


 عمان - محمد الطوبل ولؤي العبادي تحت رعاية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين توج سمو الامير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم فريق وفاق سطيف الجزائري بطلا لدوري ابطال العرب في نسخته الرابعة وتوج فريق الفيصلي بالميداليات الفضية كوصيف للبطل في حين توج فريقي الزمالك المصري والاهلي السعودي بالمركز الثالث، وسلم الزمالك ايضا كاس الامير فيصل بن فهد للعب النظيف. وحضر جلالة الملك وجلالة الملكة رانيا العبدالله جانبا من اياب المباراة النهائية التي جمعت الفيصلي ووفاق سطيف الليلة الماضية على ستاد عمان والت نتيجتها النهائية لوفاق سطيف 1/0 ليحرم الفيصلي من فرصة تحقيق الحلم العربي بعد ان جاءت محصلة نتيجتي مباراتي الذهاب والاياب لمصلحة وفاق سطيف بنتيجة 2/1 حيث كان الفيصلي تعادل مع وفاق سطيف ذهابا 1/1. وحفلت المباراة بمتابعة رسمية وشعبية امت ستاد عمان لتشد من ازر النجوم وحضرها اصحاب السمو الامير فيصل بن الحسين، الاميرة عائشة بنت الحسين، الامير طلال بن محمد وعددا من اصحاب السمو الامراء اضافة الى الشيخ عيسى بن راشد النائب الاول لرئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ومحمد روراوة النائب الثاني وعثمان السعد امين عام الاتحاد العربي لكرة القدم الى جانب رؤساء الاتحادات العربية الاهلية واعضاء الاتحاد العربي لكرة القدم والشركة الراعية ا ر تي الى جانب اسرة الاتحاد الاردني لكرة القدم يتقدمهم المهندس نضال الحديد نائب رئيس الاتحاد. وقدم الاتحاد العربي لكرة القدم دروعا تذكارية لجلالة الملك وسمو الامير علي وسمو الامير فيصل، الى جانب درعا للمرحوم عبد الله الدبل عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي لكرة القدم ''فيفا'' تسلمه شقيقه. ولم يكتب للشوط الاول من المباراة ان ينتهي دون ان تهتز الشباك حيث نجح فريد طويل من تسجيل هدف منح اللقب لوفاق سطيف في الدقيقة 45 بعد ان كان الفيصلي الافضل نسبيا والاقرب للتسجيل في اكثر من موقف. ورغم التبديلات التي احدثها المدربان في الحصة الثانية الا ان النتيجة بقيت تراوح مكانها حتى صافرة المصري عصام عبد الفتاح التي بددت حلم الفيصلي بالكأس ومنحته الوصافة

. في سطور * المناسبة: اياب نهائي دوري أبطال العرب لكرة القدم * المكان : ستاد عمان الدولي * الزمان : الساعة الثامنة مساء * النتيجة: خسارة الفيصلي امام وفاق سطيف الجزائري بنتيجة 0/1 سجله فريد طويل (45) * الجمهور: نحو 25 الف متفرج * الحكام: طاقم مصري بقيادة عصام عبد الفتاح ووليد شعبان وصبحي راشد وعبدالله الهلالي من عُمان رابعاً.

 فرسان اللقاء ؟
 الفيصلي: لؤي العمايرة ، محمد منير، محمد زهير ، (مؤيد ابو كشك) ، محمد خميس ، حيدر عبدالأمير ، خالد سعد، حاتم عقل ، خالد نمر ،(مؤيد سليم)، قصي ابو عالية، سراج التل، عبدالهادي المحارمة (هيثم الشبول) ؟وفاق سطيف: سمير حجاوي ، عادل معيزة، رياض بن شكري ، رياض بن شادي، سليمان رحو، محمد يخلف ، سليمان كايتا، خالد لموشيه ، ريمي ادكو ، ياسين دراج (الازهر الحاج عيسى) فريد طويل (مراد دلوم)، يسعد بورحلي (عبدالملك زياية)al fayssali pleure.

 ضغط مقابل ضغط
 انعكست تصريحات المدربين حمد وسعدان على واجبات اللاعبين على ارض المستطيل الاخضر ففي الوقت الذي راهن سعدان على الدافعية والفاعلية الهجومية فإن حمد كان اكثر انضباط وهدوءاً كونه يدرك حجم الضغط النفسي وركز في رهانه على مدى الالتزام بالمهام الموكلة للنجوم مع اعطاء مساحة للمناورة عبر جزئيات بسيطة خاصة ان الفريقين يعرفان بعضهما عن ظهر قلب من ثلاثة مواجهات جعلت الاوراق مكشوفة وابقت الحل في عنصر المفاجأة. دخل الفيصلي ارض ستاد عمان ولسان حاله يقول نحن ابطال العرب لا محالة: ثقة في الاداء. تركيز عالي والتزام بتطبيق حرفيات الدرس دون تهور او مغالاة سواء في الشقين الدفاعي والهجومي. انطلقت النسور وجابت الملعب ومن خلفها اكثر من عشرون الف متفرج تمني النفس بهدف يريح الاعصاب على اقل تقدير وكاد سراج ان ينير الدرب مبكراً مستغلاً خطأ المدافع بن شادي في التعامل مع الكرة ورغم ان النجاح لم يكتب لها الا انها اعطت مؤشراً على الاداء الذي صب في خانة الفيصلي منذ البداية، لكن السؤال ماذا فعل الفيصلي لكسب المعركة؟ ما انطلقت صافرة البداية من ضغط سطيف سريعاً لارباك مخططات حمد وقنص الشباك لضمان التحديد مبدئياً، وتحرك ادكو مدعماً بكاتيا على الجبهة اليمنى فيما كان بورحلي وطويل مصدر القلق الجزائري لكن الفيصلي عرف كيف يتعامل مع الموقف وفي لحظات سريعة قابل الفيصلي الضغط بالضغط فأجبر سطيف على التراجع وقبض على منطقة المناورة بل انه ضغط من منطقة العمليات الجزائرية فكانت له الافضلية. قصي شكل ضابط الايقاع ولعب باسناد من الثنائي حاتم ونمر وتبادل المحارمة وسراج مهام المناورة الهجومية فيما كان سعد اشبه بالغزال الاسمر الذي يجول الملعب دون كلل او ملل فهو ساهم في التعزيز الهجومي وساعد في التغطية الخلفية الى جانب زهير وخميس وصمام الامان منير وهذا الثلاثي اجاد رقابة بورحلي وطويل في حين تكفل عبدالامير بدور دفاعي محكم لايقاف اندفاع دراج ويخلف، وفي غفلة من الدفاع الجزائري كان المحارمة يتبادل الكرة مع سراج لتصل سعد فتقدم وسدد قذيفة طار لها الحارس حجاوي وابعدها بقبضته قبل ان تستقر في المقص الايسر اتبعه قصي بتسديدة باحضان الحارس. اراد سطيف معالجة الموقف لكنه اصطدم بعائق الواجبات الثابتة للفيصلي فكان اللجوء لانطلاقات فردية من كايتا ولموشيه سدد على اثرها كرة تصدى لها العمايرة بحضور، او عبر فتح مجالات اللعب نحو الاطراف وارسال كرات عرضية في منطقة الحظر الزرقاء لكن أي من هذه الكرات لم تسجل خطورة. ابقى الفيصلي على رتم الاداء دون سرعة في الانتقال للحالة الهجومية وهي نقطة تحسب عليه في ظل انعدام التوازن في الخط الخلفي الجزائري وتحديداً بين شادي ومعيزه ورحو الذي اكثر من التقدم ولو تنبه الفيصلي لذلك وكثف تواجده لكان هناك حديث آخر . تواصلت الاحداث دون ان تطرق الشباك ، فتخلص سعد من المدافعين بعد فاصل من المراوغة لكنه سدد بتهور ولعب حاتم كرة مباشرة على رأس سراج ابعدها حجاوي لتصل قصي الذي حاول اعادتها باسلوب مقصي لكن بلا ناتج ثم قدم نمر وقصي انموذجاً للتمريرات البينية قبل ان يضعا الكرة بحوزة سعد فسدد بجوار القائم. اقتربت صافرة النهاية للحصة الاولى فحملت ما لم يتمناه احد حيث انسل يخلف من الميسرة وعكس كرة في العمق الدفاعي الازرق الذي غاب عنه التركيز فكان دراج يتربص بالكرة ولعبها خلفية تصدى لها العمايرة لتتهادى امام طويل فلم يتوان ايداعها الشباك هدف السبق لسطيف (45) .

اوراق مبعثرة
 النتيجة التي آلت اليها الحصة الافتتاحية هي بالتأكيد تميل لكفة سطيف فكان لا بد من تعليمات خاصة للختام وهو ما ظهر جلياً مع بداية الشوط الثاني حيث اندفع سطيف للهجوم وسدد اديكو كرة بجوار القائم ومن بعده انطلق رحو وتوغل في المنطقة المحرمة دون ان تجد من يوقفه وارسل كرة لم يحسن العمايرة السيطرة علهيا لتصل طويل فلعبها مباشرة فوق العارضة. احس الفيصلي بالمسؤولية وسجل دخول ابو كشك اضافة جديدة للفريق في سعيه لادراك التعادل فهو لعب الى جانب سراج مع حرية اكثر في الحركة في قلب الميمنة لاستغلال مهارته على الاختراق وتحرر نمر وحاتم ليضطلعا بادوار اكثر تقدماً وابقى سعد على وضعه لكن مع دور مزدوج غلب عليه الانتقال بعرض الملعب اضافة الى المهام الدفاعية والانطلاقات السريعة مما سبب له نوعاً من عدم الثبات فكان الارهاق واضحاً ما حدا بحمد للزج بالشبول على حساب المحارمة لاشغال الميسرة، وسدد ابو كشك كرة فوق المرمى ثم ارسل حيدر كرة مرت من الجميع لتتهادى امام سراج الذي حاول التسديد لكن تدخل معيزه حول الكرة الى ركنية تصدى لها سعد ولعبها على راس المحارمة لكنها مرت فوق المرمى. قرأ سطيف اوراق الفيصلي بعناية فزج مدربه بالحاج عيسى مكان دراج فأشغل موقعه لكن بهدوء كان الهدف منه قتل اللعب وامتلاك الكرة لاكثر وقت ممكن فالامور تسير في صالحه نحو الكأس العربي واضافة الى ذلك فقد نجح سطيف في اغلاق دفاعاته تماماً واعتمد على هجمات وكرات خاطفة كادت احداها ان تحقق المطلوب لولا تلكؤ الطويل في التسديد! الفيصلي بدا وكأنه تفاجأ بمعطيات سطيف الجديدة فلم يحرك ساكناً بل ان جل اهتمامه بات في امكانية وضع الكرة في منطقة جزاء سطيف التي اقفلت تماماً ان صح التعبير، خاصة في ظل تواجد الحارس الحجاوي ودخول دلوم وزيايه على حساب سحب المهاجمين طويل وبورحلي ولم تنفع محاولات الفيصلي في احداث ثغرات للنفاذ فالتسرع كان سمة واضحة وحتى التسديد البعيد لم يؤتي اوكله فمرت كرة قصي الثابتة بجوار القائم ومثلها انتهت كرة ابو كشك! دفع حمد بورقة سليم علها تفعل شيئاً واخرج نمر، لكن ما حدث جاء بمردود عكسي فالكرات تقطعت وتحولت الى هجمات عكسية سريعة باقدام الحاج عيسى ومن خلفه كايتا اوادكو وتلاعب الحاج عيسى بالكرة على هواه في ظل الانفتاح الذي اصاب خطوط الفيصلي وكسب سطيف الوقت كما يريد حتى الاعلان عن اربعة دقائق كوقت محتسب بدل ضائع جعلت الفيصلي يضغط ويضغط وكاد ان يعلن التمديد لوقتين اضافيين لكن رأسية حيدر جانبها التوفيق فكانت النهاية الحزينة التي رسمتها دموع اللاعبين ووجوه الجماهير

! عين (الرأي) فـي النهائي العربي *
 صافح سمو الامير علي بن الحسين لاعبي الفريقين والطاقم التحكيمي قبل بدء المباراة. * حرصت سمو الاميرة عائشة بنت الحسين على تشجيع الفيصلي معظم فترات اللقاء وحتى رغم تخلفه بهدف، كما شاركت سمو الاميرة ايه بنت الفيصل الجمهور حين تابعت اللقاء من مدرجات الدرجة الخاصة. * انهمرت دموع لاعبي الفيصلي على النتيجة وسط فرحة مشروعة وغامرة لوفاق سطيف وجماهيره. * اعدت ادارة مدينة الحسين للشباب ترتيبات خاصة للنهائي العربي وزودت المضمار بالعاب نارية رافقت دخول الفريقين الى ارض الملعب، اضافة الى الى تقديم اغاني وطنية واخرى خاصة بالفيصلي. * حظيت المباراة بإهتمام اعلامي منقطع النظير سواءا محليا ام جزائريا ام عربيا. * امتلأت مدرجات ستاد عمان في ساعة مبكرة جدا وتقريبا قبل المباراة بخمس ساعات. * بذل م. نضال الحديد نائب رئيس اتحاد كرة القدم جهودا جبارة في تنظيم الدخول الى المنصة الرسمية . * قام فادي زريقات مدير مدينة الحسين للشباب وجميل خزاعلة مدير ستاد عمان بواجباتهم في تسهيل مهمة دخول الحضور والاعلاميين الى المنصة المخصصة على اكمل وجه. * لاعبو الفيصلي نزلوا الى ارض الملعب لاجراء عملية الاحماء قبل المباراة بـ 40 دقيقة في حين تبعهم لاعبو سطيف بخمس دقائق. * مدرجات ستاد عمان تحولت الى لوحة زرقاء تمثل لون الفيصلي. *ظهرت عبر الشاشة الالكترونية في الستاد عبارات تشد من ازر الفيصلي وتدعو الى التصويت للبتراء لتصبح من عجائب الدنيا السبع. * عرض كأس البطولة على الجمهور قبل ان يتم انزاله الى المضمار حيث وضع على منصة خاصة له. * كانت شركة سوني اريكسون الراعي الرسمي للفيصلي في المباراة حيث حمل الزي شعاره من الامام الى جانب عبارة معكم شباب. * رافق اشبال الفيصلي لاعبي الفريقين لدى دخولهم الى ارض الملعب. *حرصت روابط مشجعي الاندية الاردنية على تعليق يافطات لمؤازرة الفيصلي. * خصصت منطقة خاصة على المدرجات لمشجعي وفاق سطيف وعلقت عليها يافطات تشجيعية لفريقهم



JOURNAL EL GHAD - 18/5/2007
عمان تبكي خسارة الفيصلي وضياع الكأس العربي
 

وفاق سطيف يتوج بطلا لدوري الابطال الكروية

 

بطاقة المباراة

د.46  1/0

عمان - الغد - بكت عمان وبقية المدن الاردنية يوم أمس وعاشت ليلة حزينة على ضياع اغلى القاب مسابقات الاندية العربية، عندما خسر فريق الفيصلي امام وفاق سطيف الجزائري 0/1، في لقاء اياب نهائي دوري ابطال العرب الرابعة لكرة القدم، الذي جرى يوم أمس في ستاد عمان الدولي امام أكثر من عشرين ألف متفرج غصت بهم مدرجات الملعب منذ ساعات الصباح، ليظفر الفريق الجزائري بكأس البطولة ويعود به الى بلاده بالجائزة ومقدارها مليون ونصف المليون دولار، في حين نال الفيصلي مبلغ مليون دولار والميداليات الفضية.

وفاق سطيف 1 الفيصلي 0

لم ينتظر الفريقان طويلا للدخول في اجواء المباراة، فالفيصلي زج بذات التشكيلة التي لعب بها لقاء الذهاب، حيث تكفل الثلاثي محمد زهير ومحمد خميس ومحمد منير في تغطية العمق الدفاعي واغلاق المنافذ المؤدية الى مرمى لؤي العمايرة امام ثنائي هجوم سطيف يسعد بو رحلي وفريد طويل، فيما تباينت ادوار الظهيرين حيدر عبدالامير في الميمنة وخالد سعد في الميسرة من الناحية الهجومية، بل ان خالد سعد كان يؤدي دورا هجوميا ملحوظا عن حيدر، وعزز قدرات ثلاثي خط الوسط قصي ابو عالية وخالد نمر وحاتم عقل، في التسابق مع رباعي وسط سطيف الجزائري دراج ياسين وخالد لموشيه ورمزي ادكو وسليمان كاتيا، في السيطرة على منطقة المناورة.

وكان الفيصلي مميزا بعض الشيء في الربع ساعة الاولى، رغم الغياب المؤثر لثنائي الهجوم سراج التل وعبدالهادي المحارمة، اللذين فشلا في تهديد مرمى الحارس سمير حجاوي، بعد ان احكم رباعي خط ظهر سطيف الرقابة عليهما، وعمد سليمان رحلو وعادل بنمعيزة ورياض بن شادي ويخلف محمد، الى التعامل مع الكرة من اللمسة الاولى وابعاد الخطورة قبل ان &#

Partager cet article

Repost0

commentaires

H
merci l entente et vive l algerie one two thre viva l algerie
Répondre
S
vive les algeriens et vive notre pays l'algerie.aljazair.algeria.......i love you algeria..............
Répondre
M
Bsahatna!!!!!!!!!!!! Tahia l'Algerie!!!!!!!
Répondre
W
my ex boss was jordanian and he was mean to me so i wanna say fuck you ugly fat ass et viva algeria.
Répondre

شيئ مناسب لكم

 

Abonnez-vous أشتركوا ٱخر أنباء

Roll Over Beethoven